روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | معاند حتى في.. العلاقة الخاصة!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > معاند حتى في.. العلاقة الخاصة!


  معاند حتى في.. العلاقة الخاصة!
     عدد مرات المشاهدة: 4274        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سوف اعرض مشكلتي كاملة وبالتفصيل لأني مالي غيركم بعد الله واتمنى وبقوة الله ان اجد الحل ولا تبخلو عليا بالرد لأني بأمس الحاجة لنصحيتكم

أنا عمري 22 متزوجه من ثلاث شهور وزوجي نفس عمري 22 منذ اللقاء الاول مع زوجي ونحن في مشاكل مستمره يعني من ايام الخطوبة فترة الخطوبة استمرت 6شهور بداية خلافاتنا انهم من عائلة منفتحة جداً بعكسنا نحن عائلة محافظه يعني كشف وتبرج معسلات ودخان حتى الحريم كذلك

وغير كذا يقابل حريم إخوانه دائماً يتصلون به ويخدمهم ويلبيلهم كل طلباتهم يعني في البداية السبب اختلاف العادات وكل واحد كان عايش في بيئه تختلف عن الاخر أنا متأكده من حبه لي رغمني في البداية لم اتعلق به لدرجة لا استطيع البعد عنه

بالعكس كنا نزعل وهو يبكي ويقلي ماتحبيني وما أهمك كنت كل مااشوف عيونه وهي فيها دموع اشوف حبه لي داخلها ودخل عليا قبل الزواج غصبا عني اهلي علمو بهذا الشي يبكي ويقول لاني احبها طبعا حرمونا من بعض الين الزواج وكنا على اتصال دائم وكلامه كله شوق وحب تزوجنا وبحمد الله وانقلبت الايه

انقلب 180 درجه كثرت مشاكلنا يعاندني قااااسي يتركني ويروح يشوف طلبات حريم إخوانه دوم مشغول عني هو دوامه من 8 الصباح الين 6 المغرب وانا عاذرته بس القهر انه يتركني حتى بالليل ويجلس فوق مع أهله وحريم إخوانه أهله مسيطرين عليه انا مستحيل تحرمه من أهله لان اللي ماله خير بأهله ماله خير بالناس بس انا لي حقوق زي ما أهله لهم حقوق

كل وقته لهم وانا مايجي غير وقت النوم بسابكي واقله حرام عليك وهو يطنننش بكيت كثير بس ما يسمعني لمن اعاتبه باي شي اشتكيت اولا لامي وكلمته ولكن دون جدوى يعاند اكثر ولمن أساله معد صرت تحبني يقول الا احبك بس هذي حياتي

اشتكيت لابي قلت يمكن يخاف منه كلمه اكثر من مرا قله انا زوجتك ابنتي عشان تحافظ عليها مؤ عشان تتركها قال مامنعتها خليها تجلس معنا ماتبي تجلس خليها فبيتها وانا مو متعوده بس بدأت أتأقلم يكون فوق معهم بس لمن يكلم اي وحده من حريم إخوانه أزعل لا إرادي وهو مؤ راضي يفهمني يقلي عقلك صغير

والمشكله الكبرى اللي محيرتني انه صار ما يجامعني يجلس اسبوع 10 ايام ما يجامعني اللي اعرفه بداية الزواج الرجل يكون يحب الجنس اكثر أبدا لم يقل اهتمامي عن ايام الخطوبة بالعكس بل زادت لان الوحدة تأخذ راحتها فبيتها

فكرت يمكن يكون عنده ضعف جنسي بس ينتصب قضيبه كل ما شافني عذرا على جرئتي بس والله هذا الشي محيرني صارحته قلتله ليش ماصرت تجامعني يمكن معد تشتهيني مثل اول ويحلف انه يشتهيني وانه يحبني سالته اكثر من مرا وكل يوم يقلي عذر مرة يقول ما احب دائم

ومرة يقول الدخان يخليني انكتم ومرا يقول مشاكلنا وكلام اهلك للحين ما نسيته يقصد لمن اشتكيلهم وهو دوم كان يقلي لحد يدري عن مشاكلنا بس غصب عني ان ما شكيت لأهلي اشكي لمين والحين صرت معد اشتكيلهم خلاص ووعدته من زمان بس احسه يتحجج

وانا اقله مؤ مقتنعه انت أكيد ماتحبني او احد بحياتك والمشكلة يحلف بالله انه ما يشوف غير واني حبه الاول والأخير الحين له 10 ايام ماجامعني وانا قلت خلاص معد بكلمه لأني احس باهانه كل ما قلتله ليش يروح يجامع الحين تاركته بس بيننا أحضان

معقولة يعاند حتى بهذا الشي لان من طبعه العناااااد الله يهديه لأني اقله اترك الدخان صار يدخن اكثر من اول كان حبه باليوم الحين بكت لبكتين اقله ليش تعاندني وانا خائفه على صحتك لو شي مفيد ما حرمتك منه

كل شي أقوله له يسوي عكسه ويقلي انت ماتحكميني وانا قصدي النصح او غيرتي عليه معقولة يعاند بالجماع كمان أرجوكم ابي احل هذا التناقض احس كلامه غير وأفعاله غير يقول احبك ووو بس بدون فعل

الله يسعد ويوفق اللي يرد عليا ويبرد قلبي لأني كل يوم أنام ودموعي ع خدي مؤ عارفه وش موقعي وجزاكم الله الف خير ويجعله من موازين حسناتكم وآسفه على الإطالة


الأخت آلاء أو العروسة آلاء: 

وعليكم السلام شكرا لك وصولك لموقع المستشار وثقتك بالموقع ومستشاريه أسأل الله تعالى أن نوفق لتقديم رأي تستفيدين منه.

أختي الكريمة جعل الله الزواج نعمة على عباده يمتن بها عليهم وآية من آياته العظيمة في هذا التواد والتراحم الذي يقع بين الزوجين قال تعالى:  ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) .

الزواج مؤسسة اجتماعية صغيرة بناء على عقد شرعي مقدس يقره ويباركه المجتمع.

ولقد وجه الرسول صلى الله عليه وسلم توجيهات في أصول بداية مشروع الزواج وإدارة الحياة الزوجية ولعل من المفيد العودة للسنة المطهرة والاستفادة من معينها للزوجين فإنها نبراس سعادة في الدارين.

من تلك التوجيهات قوله صلى الله عليه وسلم:  انظر إليها وهو في مشروع الخطبة حيث شرع للرجل النظر للمخطوبة وهو أيضا للزوجة في نظرها للخطيب المتقدم. والنظرة ليست فقط إلى الشكل وإنما تحمل معاني وإشارات أعم من حيث النظر في الطباع والأخلاقيات.

ولعل في الاختلاف الحاصل بين بيئيتيكما وصغر سن الزوج أدى للحالة التي تعيشينها.

أتفق معك بأن بيئة أسرة الزوج كما وصفت ربما تنتج منها مشكلات أسرية وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من العلاقة بين الحمو وهو أخو الزوج وعلاقته مع زوجة أخيه. فالأفضل الحشمة والتستر وتقليل اللقاءات حيث يقع في التهاون في ذلك ما لا يحمد عقباه.

لكن والحال هذه وقد ارتبطت به وتزوجته فالرأي – يا أختي الكريمة – هو الصبر والتغيير الهادئ الذي لا يصل للزوج بطريقة افعل ولا تفعل حيث غالب الأزواج يتوتر من هذه الطريقة.

أيضا غيرتك التي تجدينها في صدرك كل ما توجه بالحديث إلى إحدى زوجات إخوانه هي غيرة طبعية وأنصحك في التوازن في مشاركتك إياهم في هذه اللقاءات والمحافظة على سمتك وتقليل وجودك بينهم ما أمكن بحيث لا تقطعينهم فيكرهونك ولا تستأنسين لهذه الطريقة فتعتادينها.

وان تراقبي الله تعالى في لبسك وسترك وحجابك الشرعي بما يتناسب مع بيئتهم ولا تتبرجي بزينة ولا طيب ولا لين كلام ولا الوقوع في ما وقعوا فيه من منكرات المجالس بعمومها وما أشرت له من خان محرم وضار صحيا مثل ما تناولت في حديثك.

أيضا بالنسبة للعلاقة الحميمية بينك وبين زوجك يبدو لي أن زوجك به من العنادة بالفعل لكن الموضوع لا ينبغي أن يتم التوتر معه بهذا الشكل خاصة وأنه من الممكن أن يستجيب لك إذا طلبته وليست هناك مشكلة سواء الطلب منك أو منه المهم أن يتحقق اللقاء وربما الزمن والصبر وتغير المزاج والعلاقة والتحايل عليه بحيل الأنثى وثقتك في نفسك سيتغير بإذن الله.

المهم لا تستعجلي ولا تتواجهي معه بطلبات وإنكار حيث واضح من طريقة تفكيره اعتزازه بنفسه واعتباره مخالفة الزوجة قيمة من القيم لكن لا عليك تستطيعين تسييره لكن أهم شيء تعملينه هو تغيير أسلوبك معه واختيار الأوقات المناسبة.

وانتظري حتى تحملي منه بإذن الله سيتغير وادعي له وتوسلي إلى الله تعالى بأن يصلحه ويهدي قلبه واعملي على توجيهه للمثل العليا واهتمي بمشروع حياتك الخاص وهو مواصلة دراستك العليا والوظيفة خاصة إذا كان لا يمانع في ذلك.

فترقيك ووظيفتك ربما تكون أمور مساعدة في تقوية جانبك أمام زوجك العنيد.

أذكرك بأن الزوج وأنت صغيران في السن ولا زلتما في مقتبل العمر ولا زلتما في محطة الاختبار الحرجة لا تستعجلي الحصول على النتائج استخدمي عدة وسائل خاصة التحايل والحيلة وبإذن الله يقع الزوج في طاعتك من حيث لا يشعر خاصة وأنه يحبك بدليل كلامه وعشرته وعدم أنفته وإقباله عليك.

وفقك الله يا أخية واسأل الله لك التوفيق والسعادة وأن يصلح لك زوجك آمين.

ختام أدعوك لقراءة هذه الاستشارة: 

الكاتب: أ. عبد المنعم بن عبد العزيز الحسين

المصدر: موقع المستشار